الألمان يعتبرون الإنجاب مشكلة والفرنسيون يرونه أمرا مثيرا

برلين: د ب أ

كشفت دراسة حديثة عن أسباب التفاوت بين معدل المواليد في ألمانيا وفرنسا حيث يبلغ متوسط الإنجاب في ألمانيا 3ر1 طفل لكل امرأة ألمانية مقابل طفلين لكل امرأة فرنسية. ويرى البعض أن فرنسا ستصبح بحلول عام 2050 أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث التعداد السكاني.
وأظهرت الدراسة التي أعلنت وزيرة الأسرة الألمانية أورسولا فون دير لاين نتيجتها أول من أمس في برلين أن الألمان يفكرون في المشاكل قبل كل شيء عندما يتحدثون عن موضوع الأطفال في حين يرى الفرنسيون أن إنجاب الأطفال أمر مثير بالنسبة لهم.
وأوضحت الدراسة التي أجراها معهد ألينسباخ لقياس الرأي لصالح مجلة "بيلد دير فراو" الألمانية على حوالي 2000 من الألمان والفرنسيين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و49 عاما أن الاختلاف الأكبر في هذا الشأن يأتي من اختلاف وجهة نظر الألمان والفرنسيين حول موضوع عدم الإنجاب حيث إن 66% من الفرنسيين الذين ليس لديهم أطفال مقتنعون بأن الصغار عنصر لجلب السعادة في حين تبلغ هذه النسبة عند الألمان 46% فقط . وأوضحت الدراسة أيضا أن 26% من الألمان لا يرغبون في الإنجاب مستقبلا في حين تصل هذه النسبة بين الفرنسيين إلى 13% فقط.
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة "برلينر مورجين بوست" الصادرة أمس الجمعة فإن 35% من الفرنسيين و16% فقط من الألمان يرون أن إنجاب أكثر من طفلين يعد أمرا مثاليا.