Ads 468x60px

الخميس، 27 سبتمبر 2012

هل يتعيّن عليّ إرضاع طفلي طبيعياً؟


هل يتعيّن عليّ إرضاع طفلي طبيعياً؟

تشكّل الرضاعة الطبيعية موضوعاً يراود فكر كل أم، وفي أغلب الأحيان قبل أن يولد الطفل. ما فوائد الرضاعة الطبيعية؟ هل من المقبول إرضاع الطفل في الأماكن العامة؟
تتناول الأمهات والنساء الحوامل في أحاديثهن اليومية موضوع الرضاعة الطبيعية. في ما يلي بعض الأجوبة عن الأسئلة التي تثير قلقك:

هل تُعتبر الرضاعة الطبيعية أفضل لطفلي؟

يتمتع حليب الأم بالمواد المغذية الأساسية لنمو الطفل. فبالإضافة إلى كونه سهل الهضم، الأمر الذي يوفر للطفل المزيد من الراحة، يعزز حليب الأم نظام المناعة لدى الطفل ويقدم له عدداً من الفوائد الصحية البعيدة المدى. تنصح منظمة الصحية العالمية (WHO) باتّباع نظام الرضاعة الطبيعية وحده خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وبعد انقضاء هذه الفترة، يمكن للطفل تناول حليب الأم إلى جانب الأطعمة الصلبة. تنصح بعض البلدان ببدء مرحلة فطام الطفل في سن مبكر وإعطائه الأطعمة الصلبة، ولكن المثابرة على الرضاعة في خلال فترة الفطام تُعتبر أفضل لصحة الطفل.

الرضاعة الطبيعية مفيدة لك أيضاً! فمن شأنها أن تساعدك على إنقاص الوزن بعد الولادة، كما يمكنها أن تساعد على الحماية من بعض الأمراض كسرطان الثدي والرحم والمبيض إضافة إلى مرض هشاشة العظام.

كيف يتكوّن حليب الأم؟

يتكون حليب اللبأ (الكولسترم) خلال فترة الحمل ليكون جاهزاً للطفل عند ولادته. ويبدأ جسم الأم بالعمل على إنتاج الحليب بعد مرور يومين على الولادة نتيجة إرضاع الطفل حديث الولادة والتغييرات التي تطرأ على الهرمونات بعد سقوط المشيمة.

يتحكم مبدأ العرض والطلب بنظام الرضاعة الطبيعية. ومع استهلاك الطفل لحليبك، يعمل جسمك على إنتاج المزيد منه بدلاً من الكمية المستهلكة. بقدر ما تزداد تغذية الطفل بحليب الأم، تزداد كمية هذا الحليب.

هناك نوعان من الهرمونات التي تساهم في شفط حليب الأم. وتؤثر هذه الهرمونات أيضاً على الرحم، ولهذا السبب قد تشعرين بألم أو وخز خفيف أثناء إرضاع طفلك. وقد تنشط هذه الهرمونات حتى عندما تفكرين بطفلك، ولهذا السبب ستجدين أن الحليب يتسرّب من صدرك حتى في حالة عدم إرضاع الطفل. هذا الأمر يُعتبر طبيعياً جداً وهو بمثابة إشارة إلى عمل جسمك بطريقة سليمة لإدرار الحليب.

ومع نمو الطفل، تزداد حاجته إلى الحليب. وعند الاستجابة إلى طلبات الطفل بإرضاعه فترات أطول ومرات أكثر في خلال يوم واحد أو يومين، سيتمكّن جسمك من إدرار كمية أكبر من الحليب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق